الظهور شبه عارية داخل كأس خمور فكرة سبقت إليها "ديتا فانديز" راقصة مسارح البرودواي، لكنه أثار صراعا قويا بين الفنانتين هيفاء وهبي ونظيرتها ماريا اللتين استوحتا المشهد نفسه، والكأس نفسها، في أحدث كليباتهما، وبالتالي اختلفتا حول أيهما الأسبق والأحق بالمشهد!.
وحسب جريدة القبس الكويتية الصادرة اليوم الأحد 6 أبريل/نيسان 2008 فقد أثارت هيفاء ضجة كبيرة، بعد ادعائها أن المخرج جاد صوايا سرق فكرة الكليب، وأعطاها لماريا -مطربة ستوب- في كليبها الجديد "بحب الماس"، لكن ماريا ردت بقسوة على هيفاء، معتبرة أنها في سن والدتها، وأن ردها عليها سيكون من خلال المخرج صوايا الذي اختصر معركته مع المخرجة ليلى كنعان، التي اعتبرها مخرجة أفشل كليبين.
ماريا كانت ظهرت شبه عارية داخل كأس الخمر (شمبانيا) في الكليب الجديد، وهو الأمر نفسه الذي فعلته هيفاء وهبي.
الجريدة الكويتية استدركت بالقول إنه يبدو أن هيفاء على موعد مع ضجة إعلامية مع كل كليب تقوم بتصويره؛ إذ بعد تصويرها كليب «مش قادرة استنى»، وما أثاره من انتقادات قاسية بسبب ما اعتبر إساءة إلى بعض المقدسات الدينية في الكليب، تكرر الأمر مع تعرضها لإصابة أثناء تصويرها كليب «حاسة ما بينا حاجة»، حيث اتهمها البعض بفبركة الحادث لخطف الأضواء، فلم تعرض الكليب على الرغم من أن قناة "ميلودي" كانت تعلن أنه سيتم عرضه قريبا. وها هي هيفاء -بحسب الصحيفة- تثير ضجة كبيرة، بعد ادعائها أن المخرج جاد صوايا سرق فكرة الكليب، وأعطاها للفنانة ماريا في كليبها الجديد "بحب الماس".
الانتقاد كان يمكن أن يتمحور حول المشهد الذي ظهرت فيه ماريا شبه عارية داخل كأس شمبانيا في الكليب الجديد لها، غير أن الغريب -كما تقول الجريدة- كان في تنازع الفنانتين على فكرة الكأس؛ إذ أكدت المخرجة ليلى كنعان أنها انتهت من تصوير الكليب قبل 8 أشهر، بميزانية تجاوزت 200 ألف دولار، متهمة جاد شويري بسرقة الفكرة التي استوحتها من راقصة مسارح البرودواي ديتا فانديز.
وبعد أخذ ورد، وقبل عرض كليب هيفاء المنتظر، قامت إحدى المجلات اللبنانية بالرد على المخرجة ليلى كنعان، من خلال نشر صور لديتا فانديز، مؤكدة أنها راقصة تعرٍّ أثارت الصحافة الغربية بسبب تصرفاتها اللاأخلاقية.
أما هيفاء فُيقال إنها صورت الكليب قبل 8 أشهر حين كانت لا تزال نجمة قناة ميلودي، وكان الاتفاق على توقيع العقد مع المحطة شبه مؤكد، غير أن حصولها على عقد مغر مع شركة "عالم الفن" دفعها إلى ترك ميلودي.
ويقال أيضا إن الفكرة كانت تسربت للقائمين على المحطة، الذين قاموا بتسريبها للمخرج جاد الشويري الذي صور كليب ماريا ومنتجه وعرضه في مدة لم تتجاوز الأسبوعين. في النهاية مَن من المطربتين على حق؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام المقبلة.