مخاطبه الشمعه
في حين أن الناس تستمتع بنور الشمس
وفي الوقت الذي يشتفيد الاخرين من نورها
أجالس أنا الشمعه مخاطبه : أن حياتنا يا صديقتي باتت متشانهة
فكلانا بات لا يرى
الناس بات بستعملون نوراً اكبر منك
وأستفيد أنا من نورك الضئيل والذي بات يشبه ما تبقى من حياتي
فكلانا يا صديقتي يذوب رويداُ رويداً
دون أن يشعر به أحد
وكلانا يقاوم من أجل البقاء حياً
وحبك لي كان هوايه
تتقينيها مع كل الشباب لتوقعيهم في مصيدتك
فجاء اليوم الذي وقعت فيه فتذوقي طعم المراره
ولتكن لك عبره
ولتكوني عبره لمن يعتبر